11 Jul
11Jul


صدرت عن دار Nightingale البولندية الترجمة العربية لديوان الشاعرة البولندية أليكسيا ماريا كوبيرسكا Moments  ترجمة الشاعرة والمترجمة السورية: شروق حمود

وقد صدر الكتاب باللغة الإنجليزية عام 2014 في وارسو وباللغة العربية منذ أيام في بولندا عن دار

Nightingale

ويتكون من مائة وسبع قصائد معظمها عن لحظات خاطفة تشبه الومضات عاشتها الشاعرة

يتذبذب بين الذاتي والفلسفي والوصفي وكأن الشاعرة تعمل عمل المرآة للعالم الخارجي والداخلي للأشياء والمخلوقات على حدّ سواء وتخرجها مرّةً على هيئة صفعة على وجه العالم ومرّةً بهيئة بكاء مخنوق يحاول أن يسيل

وأليكسيا ماريا كوبيرسكا 

شاعرة، روائية، صحفية ومحررة بولندية

قامت بتحرير العديد من الكتب باللغتين البولندية والإنجليزية.

نشرت أشعارها في العديد من الكتب والمجلات العالمية في: بولندا، جمهورية التشيك، سلوفاكيا، المملكة المتحدة البريطانية، بلجيكا، بلغاريا، المجر، ألبانيا، اسبانيا، إيطاليا، تركيا، الأرجنتين، تشيلي، البيرو، المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، الهند، أوزبكستان، المملكة العربية السعودية، كوريا الجنوبية، تايوان، الصين، جنوب أفريقيا، زامبيا، أستراليا.

حصلت على جائزة التميز سنة 2014 وميدالية مسابقة شعرية إيطالية سنة 2015، إضافة إلى تمثال صغير من ليتوانيا.

فازت بميدالية من الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون والآداب في فرنسا سنة 2018 ، وكرمت في المهرجان الثقافي العالمي: بين الكلمات واللانهاية في إيطاليا سنة 2018 .

فازت بجائزة بوسلاو بروس وجائزة منشط الثقافة في بولندا سنة 2019، وكرمت للمرة الثانية على التوالي بمهرجان ثقافي عالمي في إيطاليا 2019.

أليكسيا ماريا كبرسكا عضوة في جمعية الكتاب البولنديين في مارساو ببولندا، عضوة اتحاد الكتاب العالمي الألباني ، عضوة إدارية بالمؤسسة الأدبية سوفلاي (باكستان) وهي إدارية في المجلة الإلكترونية أرشيفنا الشعري(الهند).

وهي سفيرة بولندية للثقافة في: اينر شايلد براس الأمريكية وعضوة بالمجلس الاستشاري لتحرير ساهيتيا آناند بالهند.

من ديوان لحظات اخترت هذه القصيدة

الحزن

The sadness


لا أعلم أين تجد حدود الحزن.
ربما تتألف من دوائر مثل جحيم دانتي.

مسحوبة أنا أعمق فأعمق
سحبتني رمال الخيبة المتحركة.

ابتسامتي أكثر كمالآ من القمر.
فهي تبدو دائمآ كنصف قمر
يقود حشود المراقبين نحو الضلال.

وحدها الهاوية في عيني تزداد عمقآ واسودادا
فالعيون

لا تستطيع الكذب.


تحرير: سمر لاشين

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة