يلزمني من العمر مائة موت/
لأفهم لغة أصابعك ،
وأستوعب مكرها على جسد الغابة .
____________
أنا شجرة “الإسفندان”
في الحديقة الخلفية للعالم .
طويلة ، وشعرها منكوش .
التي ترقص مع الهواء
رقصاً شرقيّاً،
وتغمز النهر.
__________
أعني ،
تلك المسافة اللئيمة على أطراف الكلام.
زغب الصوت مرتجف
حقلة ضوء ، تعمل على وجهك
بالسرقة.
يدي ، حفنة تراب ممسوسة .
_____________
عمري/
تسع وعشرين قصيدة ، كتبها الحب على ظهر الهباء.
___________
بأنفي الصغير سأحمل رائحة يديك عن كتبك /
أمررّ رأسه الزهري على مداد روحك،
وأنا أشرب أول النهر .
على جسدي :
سأضع أقراص DVD بشكل فوضوي،
تمشي عليه الأفلام كسينما متمرّدة .
أستطيع أن أمررّ أصابعي على تلك الشموع ،
أحرقها كانتحار لذيذ .
“جميل وأنت تأخذها كحلمة نهد بطعم الفجر ”
__________
هذا الفراغ بشع،
ووحشٌ فجعان .
مرحبا…!
كانت كافيه لتسكب نهر ارتباك في فمي.
–
أُكمل المسير، وأجرح بالغياب قُبّرة قلبي.
–
في شرنقة الضوء أدسّ هوائي
وأُلقي في البئر رؤاي.
–
انا مجموعة النساء الحزينات
يعددن في البلاد قصائداً بطعم البحر
أزرفها هنا فراشاً على سرير المساء.
–
جسدي المسافة التي مابيني وبين الحب
أعبث باللهفة ، لأستمر .
–
هذا الفراغ بشعٌ،
ووحشٌ يلتهمني.
أهلاً:
لاتكفي لأنطقني.
_____________
ليس عن كروم الكلام واستواءها فينا ،
لا عن عنب صوتك الذي كان ،
وبقي يكرج على ظهر قلبي
ضحكةً زهريّة .
ليس عن عظام اللغة ، وطقطقة مفاصلها بنا .
لا عن “أحبّك” وهي تخشخش بدمي
أساور زرقاء ، تغني بإسمينا.
ليس فقط عن جلدك المجنون ،
وخلايا رغبة ترتجف عليه مرتبكة.
لاعنكَ ، ولاعنّي …!
بل أنا .
___________
الغابة التي تسكنني،
صيّرها الحب أدغال.
_________
أنت الندم الذي يعضّ أصابعي
ويعوي بي عذاب الضمير.
______________