"سُخام" قصيدة للشاعر:محمد نجيم - المغرب

-1-

القصيدة : امرأة تبول 

كلّما إشتَدَّ الزمْهَرِير 

وغابَ الأصْدِقَاء 


-2- 

القصِيدة امرأةعَاهِرة 

تَضْحك 

بلِسَانٍ مَشْطُور 

يَفضَحه المِلْح 


-3-

القصيدة: امرأة آثمة 

تَعُودُ مِن الحَربِ 

بوعُودٍ مِن رجالٍ قُيِّدوا بِسَلَاِسل ثقيلَة 

وأُرغِمُوا عَلى النبَاح 

مِثلَ كِلاَبٍ مَسْعُورة 

تركت لتحرس أرجلَ القتلَى وعيونهم المفقوءة 


-4- 

القصِيدة تِمْثَال رخْو 

يتقاذفه الغَيْم 

وضَحك الشِّتاء 


-5- 

لسَان السَّاعَة يزعِجُني 

بنبَاح كَلْبٍ عَجُوز 

يَحْملُ أصَدافَ البَحر الفَارغَة 

إلاَّ مِن ضَحك المَوْتى 

قفطان المَرْأَةِ السَّوداء 

التِّي تفتح شَهية البَحر 

المرأة التي تثير البَهائم 

لكي تقترب أكثر. 

وأنا أشرب قهوتي وأثمل 

بأكثر من غيمةٍ هائِجة بتفاحٍ صغِير 

شيطاني في يدي 

في دفتر خبأت فيه وردة جائعة 

وكالعادة... 

أترك الحفل باكراً 

قبل أن يَعْطس إله البَحر 

ويفترض أن أكون بعيداً 

لأجل لساني الذي يلْعقُ مِفتاح قريةٍ

مهجورة 

ويشُمُّ الندى 

ويلاطفُ غيمة 


-6- 

ستباركني النهايات 

السواد الداكن يرسمُ ضحكته 

في عين طفلةٍ

 تبلور شمسها 

وتقول ؛ في يدي وردة 

وابتهالات كاهنٍ يصلي 

أمام شجرة 

لم تعد تفكر في الصباح 


-7- 

في غرفتي

أطوي الستائر 

أجمع اللوحات التي رسمها القتلى 

لطيور لن تعود إلى النهر 

في حقول ساد فيها الرماد 

ولا تفكر في تعديل الحكاية 

بغيوم أو سجائر.

تم عمل هذا الموقع بواسطة