عشاء أخير/ قصيدة للشاعر:  سيف الحمداني/ العراق

لن أخرج من هذا الحب بقبلة ضالة
أفتح فيها  شرفات الشوق دون شم 
شذا الرحيل. 
ولن أكون وجبة يتيمة
في عشاء أخير
وأنت ِ ذلك الواقع 
الذي يدعوني لعناق مستمر 
ستعلمين يوما بما 
كان يخترقني وبما 
ينتابني  في تلك العاصفة 
الرجفة تجتاحني أحاسيس 
مختلطة وأنتِ بين أصابعه
تصلين له صلاة الرغبة 
وأنا أذرف دمعا يتساقط كشظايا عمياء
يزرعني على طريق آخر 
نفترق في متاهات معتمة
منذ  ذلك الدم الذي 
لم يكن يتوجب علينا 
تقاسمه مرة أخرى.





تم عمل هذا الموقع بواسطة