لي صوتي
ولي جناحٌ ربّيتُه (كلّ شبرٍ ب سوط )
ولي جواز السّعي مابين التهور و النكوص
سأعترف
كنتَ الرنينَ الرائق في زحمة المجون
فتداعيتُ على ذراعيك..غزالة ،
حككتَ دمعي
سقيتني نبيذَ التّجلي و أتبعتَه
بلوز المجاز الحرير
لكنني
اكتفيتُ !
عناقُكَ السّاخن لسع كاحل خوفي
فتململ جناحي
وهبّت عليّ من الشّمال زقزقةٌ ،
هي الطّيور تستعجلُ خفقتي
وهو المدى المأمول
كلّ الكؤوس تودي بنا الى ذات الغياب
نحن الكسيحات امام الحب
يفتُّ لنا اللّيالي البيض آن أودعناه مفاتيح الطّريق
ووضّبنا لشرعته ماشاء من حواس !
نحن الغريرات
يوهمنا الدَّفقُ العسليُّ اننا الملكات
متى شئنا لبسنا أيامنا خلاخل و قصدنا الحقول!
من أدخل الحراس لبراحنا ؟
من بوأكَ الوصاية ؟
وأعترفُ
بعدك
سينكسر قدح الشِّعر
وستغدو الصّباحات خشنة ككفّ عجوز
وأنّك ستنتحب طويلاً
سيحرِّش الحزن في عينيك
و يعشِّش على كتفيك طيرُ الخيبةِ
و عثّ الأرق الخبيث .
واني سابكي طويلا عليّ
وابكي طويلا عليك
لكنني
بنت "الوجه مسوّداً وهو كظيم "
سأقنص تفاحة قلبي بسهمي
واهرسها
ولا يقال
وثِقت ناجيةٌ بقاتلها بعد
طول وأدٍ
وسلّمته الرّاية .