تعاملينني بدقةٍ
كما لو أنكِ إبرة محرار
تحتكرين فمكِ
مثل نهر مدوّر
لا يصب إلا في نفسه .
يبدو أني أخفتكِ بهذه الجملة :
على الشاعر أن يلاحظ
حتى الحليب
الذي يَقطر من حلْمة الأذن .
أريد الإحتفاظ بكِ
كما تحتفظ سدّادة خشبية
برائحة النبيذ .
تعالي نحطم الساعة الرملية
ونعيد الرمل الى الشاطئ .