مصطفى الخياط / العراق يكتب : رائحة النبيذ
تعاملينني بدقةٍ
كما لو أنكِ إبرة محرار
تحتكرين فمكِ
مثل نهر مدوّر 
لا يصب إلا في نفسه . 
يبدو أني أخفتكِ بهذه الجملة :
على الشاعر أن يلاحظ
حتى الحليب
الذي يَقطر من حلْمة الأذن . 
أريد الإحتفاظ بكِ
كما تحتفظ سدّادة خشبية
برائحة النبيذ . 
تعالي نحطم الساعة الرملية
ونعيد الرمل الى الشاطئ .




تم عمل هذا الموقع بواسطة