هبة ريح / للشاعر:عبدالله حسين /العراق
الرمال التي
لاترسمُ على ظهرها أقدام المارة
لاتنتمي للشواطئ
ولا تعرف وجهة السفن. 
....... 
موبوؤون
 قبل ان تأتي الجائحة
وللكمامات بقية. 
.... 
كل الذين دنوا مني
في حالة السكون صاروا
ريشاً مع أول هبة ريح. 
...... 
أريدُ
أن أدسَ رأسي في الماء
لإهرب لبرهة من هذا الضجيج. 
...... 
أريدُ
أن اهمسُ لنفسي بنفسي خوفاً ان تتلقفها
إذن الحائط ُ واصيرُ خبراً عاجلاً للغرف ِ. 
....... 
لي رغبة
أن استرجع كل الخطى التي مشيتها
في دروب الأصدقاء العالقة في التراب.
........
لاحاجة لساعة ِ اليد
ظل النخلة ِ يشير ُ لمرور القافلة
 .....
لمْ يُميته ُ السهم
اماتهُ السُم الذي كان مغموساً فيه
.....
الطريق ُ واحدٌ
و الفراق عند النهاية
.....
كل الكرات التي ركلتها
مرتْ من جانب القائم
.....
تقولُ السمكةُ للسمكةِ
دعي الأمواج تتلاطم 
المهم هدوء القاع.
......... 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏عبدالله حسين‏‏




تم عمل هذا الموقع بواسطة