لمصلحتكم غادروا هذه الصفحة.. أسامة حداد ( مصر )

رصاصة الرحمة لا تخصني والأغنيات المهداة. لا أعرف إلى من تذهب أيها القطار؟ توقف أمام بيتي.. أيتها الشجرة ثمرة واحدة.. أيها العدو لا أعرف سر الكراهية.. أيها الصديق يجب أن نختلف.. أيتها الأرصفة أعطني يدك لنعبر طريقا تهبط كلما خطونا . أنت عدو نفسك أدركت تلك الحقيقة أخيرا فشطرت قلبي نصفا  في الثلاجة ونصفا فشلت في إعداده لوجبة العشاء؛  باعتبار القلب المقر المناسب للكراهية والحب ويصلح كخزانة سرية لا أجد ما أضعه داخلها. لم يكن الحلم.جيدا.. تركته فوق الوسادة والنافذة مفتوحة وانتظرت هروبه وحين تكرر مرتين في ليلة قذفته بعيدا.. من يومها وهو يرافقني أينما كنت. هل يريد احدكم مقايضته بجريمة تنتظرون حدوثها؟ لا يجب أن أمنح ذاكرتي قيمة أو  صوري السابقة مكانة لا تستحقها .. فلدي مشاعر محايدة واسم مستعمل وملامح رأيتها من قبل وأنا أضرب الحوائط برأسي وأفكر في الانتقام من الهواء  كبديل مناسب لكل من أقابلهم ولو صدفة  يجب الاحتفاظ.بقليل من الشر بتشكيلة متنوعة من الميكروبات والجراثيم بعفاقير سامة ورغبة في زجاجة من الدم المثلج. أحسد هذا الممثل وهو يؤدي دور دراكولا وأعترف أنني أتدرب كثيرا للقيام بدوره في ميدان مزدحم وانتظاره في معركة فاصلة يتم خلالها القضاء،على المتفرجين والجلوس معا في مقهى كوفيد 19 لإعداد سيناريو أكثر شراسة ..  اخفضوا أصواتكم للمزيد من الضجيج واخلعوا مكركم بهدوء وضعوا أقنعتكم جوار الأحذية أو غادروا هذه الصفحة على الفور

تم عمل هذا الموقع بواسطة