نصان .. لخالد خشان ( العراق )

الطائر الوحشي

ـــــــــــــــــــــــــــ

احتويتكِ دائماً بزعانفكِ الحادة وقلت لكِ علناً في ارتفاع العزلة انكِ نشيدي الذي أردده كل يوم في ممرات حنجرتي اليابسة وكنتِ مخلصة بأشواككِ هكذا أنتِ دائماً ، قلب شديد الضباب وغير مدجن .

كانت لك نوافذ تفتحها أصابع ملونة الأظفار و يدان تمسحان  تعبك

كم أنت غريب الآن .. ووحيد ، تعال هادن عاصفتك  .

أطلق جناحيّ إلى سماوات زرق محلقاً  ، لا يعنيني الزحام اصطدم بنفسي أكثر الأحيان ، أنا طائر وثني مكابر وجل لا أؤمن إلا بكِ

(أعمى يقودني إليك) على ضوء صلاتكِ .

كنت أدحرج أمنياتي التي لم تعد صالحة في جلال العراء بعد إن تركت باقة ورد عند الباب

هذا ما احتوته الأصابع من برود المصافحة وما أنجبه وعاء الوجوه من الأسئلة حينما تمرين وحيدة من دوني .

ـــــــــــــــــــ



سماوات  مكررة

ــــــــــــــــــــــــــ

في يدي ندم كثير وقرابين

وشتائم  تساقط بعض أطرافها

ستمر علينا سماوات مكررة  تسيل

ممتلئة بغربان هرمة

ووجوه مطفأة مثل فنارات سفن

ووشايات ، وآلهة  هجينة

وحده  عابراً مثل حصان قديم يتذكر براريه

يتذكر مجده القصي وخسرانه أيضاً

مستفز  كهدنة هشة  ذلك القلب  .

تم عمل هذا الموقع بواسطة