أُحدّث قارعة أناي
أتجول بين خانات مربكة
أبحث عن ليل يلِج مكر صلابتي..
يناكف طاولتي, و يَغمِز بنات أفكار النادل ..
أسأل عن شجرة, تهب الناي حفنة ضوء,
و تسقي ظِلي الحفيْف و العَصافِير
فأنا يا قلبي, كومة آهات و حرائق ,أنجزها
الرب
أحتاج قصاصات وقتية , لأرتق باب
العودة..
و أصابعا للرقصة التالية , و أُخري لالتقاطي.
أحتاج ضجيجا و ندبة طازجة , ليستَفِيق
نبضي
و تنتظم دفقات الريح ..
الأصوات القديمة, تشرخ نقاء توحشي,
و تخرس جسدي البريّ..
فانا يا قلبي خيط حرير ممسوس
أحيك أحلاما معطوبة, و شراشفا بلا نهدين
أتقيأ هزائم حبيبي السابق ,
و رعشته البائسة
كأنما بصقه إله ٱسطوري مُنحرف , نكاية
في البنات ..
أحيانا ,لأنأى ببعضي , أقف على حواف
مشقتي
و أنهمر ..
أتحسس نبضي الخلفي ..
ألمي..
محفظة أحلامي..
و بطاقتي العائلية...
حسنا, لم تنكسِر كلمة واحدة ..
أحيانا أهذي , أحذف الأغنيات البذيئة من
خصر الأزقة, و من أذن الردف..
أتجزأ على وجه المشيئة , أتجهم ساعة ,
و أخرى, أبتسم بعُشر إنسان ..
أعزل نِصفي العاقل في إصبع قدمي
الصغير
و أرجه من حين لآخر , حتى لا ينسى في
أي عتبة من الخذلان , صُلب..
ربما سأشتري باقة هدوء, و عشية ماطرة ,
لأموت قليلا ..
أو أتبدد....